الأحد، 9 نوفمبر 2008

قطرة ماء باردة في جوف نار لاسعة

إسم مدونتي غريب جدا، لكنه ليس غريب على هذا الزمن الذي سلب حقوقنا، عفوا إنه ليس الزمن، لأن الزمن لا ذنب فيه و رغم إستنشاقنها هواء هذا الزمن إلا أنه دائما ما يبقى صامدا بلا حراك، يتحمل ويلات البشر سواء كانت نياتهم سليمة أو غير ذلك.

من خلال هذه المدونة سأسكب دائما قطرات باردةـ لتبرد قلبي الذي يشتعل دائما من ويلات البشر و خصوصا الحكومات، و لذلك سأقوم بعرض أهم القضايا التي يعاني منها عالمي الصغير و ممن حوله من الأبرياء، و لا اعتقد أننا في نظر الغير أبرياء يمكن أن نكون في نفس الوقت أشرارا، لأن صاحب الحق، و صاحب الرأي دائما ما يتعرض للإضطهاد، و بأنه افه على المجتمع، و لا مكان له في هذا العالم و بالأحرى المناطق العربية إذا ما جعل لسانة يقفز غضبا، و عليه أن يضرب على لسانه حتى يصيبه بالشلل، و من ثم سيصبح من أفضل البشر، و أنقاها.
و في نفس الوقت علينا أن نتفائل لأنا الدنيا " فيها الحلو و فيها المر " ف كما إستطاع الأفراد تغيير الزمن، نحن لنا القدرة أيضا أن نغير الزمن للأفضل..

ليست هناك تعليقات: